شهدت أروقة نادي الوحدة، أحداثا وقرارات مهمة خلال الساعات الماضية، بعد الخسارة الثقيلة من ضيفه العين (0-3)، في "ديربي أبوظبي" بالجولة 19 من دوري أدنوك للمحترفين.
وتوالت تلك القرارات، باعتذار الشيخ حمدان بن سعيد بن زايد آل نهيان، عن عدم الاستمرار في رئاسة مجلس إدارة النادي الإماراتي، وتلى ذلك، تكليف علي سعيد المزروعي، بهذا المنصب مؤقتا.
وتم فسخ عقد المدرب الإسباني مانويل خيمينيز وطاقمه، وتكليف المدير الفني لأكاديمية نادي الوحدة، الهولندي أرنو بويتنويج، بتلك المهمة بشكل مؤقت.
والسؤال الذي تطرحه جماهير الوحدة حاليا: هل يمكن أن تثمر تلك القرارات عن عودة الفريق إلى المسار الصحيح في الدوري الإماراتي للمحترفين والمنافسة بقوة في كأس الملك سلمان.
وفي الحقيقة، تبدو الأمور أكثر تعقيدا على أرض الواقع، إذ عندما بدأ الوحدة الموسم مع المدرب البرتغالي كارلوس كارفالهال، استبشر الجميع بوصول الفريق إلى منصات التتويج.
إلا أن ثالث أسوأ انطلاقة بتاريخ مشاركات الوحدة في عصر الاحتراف الإماراتي، بحصوله على 4 نقاط فقط من 4 جولات في الدوري، أطاحت بالمدرب البرتغالي من منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2022.