صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء أن الروس العاديين لا يشعرون بأي تعاطف مع الأغنياء الذين جمدت أصولهم من قبل الدول الغربية.
وفي خطابه السنوي أمام الجمعية الفيدرالية، قال بوتين إن الروس العاديين يتذكرون في محادثاتهم كلاً من خصخصة التسعينيات والاستهلاك الواضح للنخب الجديدة.
يؤكد بوتين أنه لم يشعر أي من المواطنين العاديين في روسيا بالأسف لأولئك الذين فقدوا رؤوس أموالهم في البنوك الأجنبية. وشدد على أن الروس لم يشعروا بالأسف لأولئك الذين فقدوا يخوتهم وقصورهم في الخارج.
كما يشير الزعيم الروسي إلى "الاختلالات" التي واجهها اقتصاد ما بعد الاتحاد السوفيتي عندما بدأت روسيا في بناء الدولة مرة أخرى من الصفر من خلال التحالف مع الغرب. حيث قال: "كنا نعتبر مصدرا للمواد الخام"، مؤكدا أن الأمر استغرق سنوات من روسيا لكسر هذا الاتجاه. في غضون ذلك، أشار بوتين إلى أنه بدلاً من توسيع الإنتاج وخلق الوظائف في روسيا، أنفقت "النخبة" الثرية الأموال على السلع الكمالية مثل اليخوت والقصور وتعليم أطفالهم في الخارج.
