عيد الحب من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية وذلك مع اقتراب الاحتفال به.
عيد الحب
وتزايدت عمليات بحث المصريين عن عيد الحب وذلك في ظل رغبتهم في معرفة أية تفاصيل عن عيد الحب خاصة حكم الاحتفال به في الدين الإسلامي.
رد الإفتاء حول الاحتفال بعيد الحب
وأكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن النبي دعا في الحديث الشريف، الإنسان لإظهار الحب، ومفهوم الحب أوسع من العاطفة بين الرجل والمرأة، بل أعم وأوسع، مؤكدا أنه لا تشابه في هذا الاحتفال بالتشبه بغير المسلمين، فهذا اعتراض غير صحيح، فأصول عيد الحب تناساها الناس وزاعت بين العامة، سواء كانوا مسلمين وغير مسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية، وعليه فإن الاعتراض ليس صحيحا، وشددت الدار على أن الاحتفال كله مقيد بألا يتم فيه أي نوع من الأشياء التي تخالف الشرع والدين.
كذلك مظاهر التهادي والكلمات اللطيفة التي تقال في هذا اليوم، حلال شرعًا ما دامت تلك الكلمات مقيدة بالآداب الشرعية، وهذا يأتي من باب المناسبات الاجتماعية التي يقوم المواطنين بتحديد أيام بعينها للاحتفال ببعض المناسبات الاجتماعية، وهذا لا يتعارض مع الدين والشريعة.
وأوضحت الدار أنه يجب العمل على نشر الحب حيثما حلَّ، فهو رحمة للناس يحسن إليهم ويرفق بهم ويتمنى الخير لهم، متأسِّيًا في ذلك بالنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي وصفه ربه سبحانه وتعالى بقوله «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ»، وَعَظَّمَهُ بقوله «وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ».